فقد أخرجه البخاري عن عبد الله بن عمر عن عائشة رضي الله عنهم جميعا في (كتاب الحج، باب فضل مكة) بلفظ: «لولا حدثان قومك بالكفر لفعلت». وعن هشام عن أبيه عن عائشة بلفظ: «لولا حداثة قومك بالكفر لنقضت البيت .. ». وعن عروة عن عائشة: «لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت بالبيت .. ». ١/ ٢٧٦. وأخرجه في (كتاب العلم، باب من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه) ١/ ٣٦، ٣٧. وأخرجه مسلم في عدة أحاديث عن عائشة مع اختلاف في اللفظ ٩/ ٨٨ - ٩٦. وكذا أخرجه النسائي في (كتاب مناسك الحج، بناء الكعبة) ٥/ ٢١٤، ٢١٥ بألفاظ مختلفة. وأخرجه ابن ماجة في (كتاب المناسك، باب الطواف بالحجر) ٢/ ٩٨٥. وكذا الترمذي في (الحج، باب ما جاء في كسر الكعبة) ٣/ ٢١٦ (٨٧٦). ومالك في الموطأ في (الحج، ما جاء في بناء الكعبة) ٢٥٠ (٨١٠). والدارمي في (مناسك الحج) ١/ ٣٨٢. وأخرجه أحمد في المسند في مواضع عدّة، منها رقم: ٢٤٢٩٧ و ٢٤٧٠٩ و ٢٥٤٣٨ و ٢٥٤٦٣ و ٢٥٤٦٦ و ٢٦٠٢٩ و ٢٦١٥١ و ٢٦٢٥٦ بألفاظ مختلفة، كلها تثبت الشاهد. والشاهد فيه وجوب ذكر (حديثو) الواقع خبرا للمبتدأ (قومك) الواقع بعد لولا، لعدم الدليل. (١) في الأصل (لخطبتها) وهي رواية ابن مالك في شرح الكافية كما أشار إلى ذلك المحقق ٣٥٦، وهو تصحيف؛ لأن آخر البيت يأبي هذا المعنى. وهذا صدر بيت من الطويل للزبير بن العوام رضي الله عنه، أحد العشرة المبشرين بالجنة، أغتيل سنة ٣٦ هـ. وعجز البيت: كخبطة عصفور ولم أتلعثم المفردات: لخبطتها: من الخبط وهو الضرب، والضمير يعود لزوجه -