للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما أمسى أدفأها! (١).

وحذف كان وإبقاء عملها كثير (٢)، وبعد إن ولو (٣) الشرطيتين أكثر كقوله:

٨١ - قد قيل ما قيل (٤) إن حقّا وإن كذبا ... فما اعتذارك من شيء إذا قيلا (٥)

وقوله:

٨٢ - لا يأمن الدهر ذو بغي ولو ملكا ... جنوده ضاق عنها السهل والجبل (٦)


(١) انظر هذا القول في شرح الكافية الشافية ٤١٣ - ٤١٤. وذكر السلسيلي في شفاء العليل أنها لبعض العرب، ولم يعينه: ٣٢١.
(٢) في الأصل زيادة (لعله) وشطبت في م، ولم ترد في ظ.
(٣) في الأصل وم (وفي لو وإن) وأثبت ما جاء في ظ، لموافقته بيت الناظم، ومطابقته لترتيب استشهادات الشارح.
(٤) في ظ (قد قيل ذلك) وهي رواية الهمع ١/ ١٢١، بدل (قد قيل ما قيل).
(٥) من البسيط، للنعمان بن المنذر بن ماء السماء، يخاطب الربيع بن زياد العبسي، ويشير بذلك إلى قول لبيد بن ربيعة في الربيع:
تخبّر عن هذا خبيرا فاسمعه ... مهلا أبيت اللعن لا تأكل معه
إنّ استه من برص ملمّعه ... وإنه يولج فيها أصبعه
والمشهور: (من قول) بدل (من شيء). وانظر تفصيل ذلك في شرح شواهد المغني للسيوطي ١٨٨ - ١٨٩ والأغاني ١٦/ ٥٧٢٥ و ١٨/ ٦٤٧٨.
الشاهد: في (إن حقا وإن كذبا) فقد حذف (كان) واسمها في الموضعين لمجيئها بعد إن الشرطية، وهذا كثير، والتقدير: إن كان المقول حقا وإن كان المقول كذبا.
سيبويه والأعلم ١/ ١٣١ وأمالي ابن الشجري ١/ ٣٤١ و ٢/ ٣٤٧ وشرح الكافية الشافية ٤١٧ والمساعد ١/ ٢٧١ وابن عقيل ١/ ٢٥٤ والعيني ٢/ ٦٦ والخزانة ٢/ ٧٨.
(٦) من البسيط للعين المنقري. -

<<  <  ج: ص:  >  >>