والبيت من الكامل للشاعر الجاهلي مهلهل، أبي ليلى، عدي بن ربيعة من بكر، أخي كليب وائل، واسمه في اللسان امرؤ القيس بن ربيعة أخو كليب وائل، وسمي مهلهلا لهذا البيت، وروايته: لمّا توعر في الكراع هجينهم ... هلهلت أثأر جابرا أو صنبلا وأنشده في الجمهرة: لمّا توغّل، وكذا أنشده الجوهري كما في اللسان وشرح العمدة (لما توقّل، وضئبلا) وأورده في اللسان (توقل) و (توعر) .. المفردات: ترفّل: تبختر في مشيته. توغّل: دخل. توقّل: توقّل في الجبل، صعّد فيه. الكراع: كراع الأرض أطرافها القاصية. وقيل: ركن من الجبل يعرض في الطريق. وهذا المعنى يناسب رواية: توعّر. الهجين: اللئيم، أو من أبوه خير من أمه نسبا أو حسبا. هلهل: هلهلت عنه كففت عن الإقدام عليه كما في الجمهرة، وأورد البيت، وفي اللسان هللت: كدت. صنبلا وضئبلا: بمعنى واحد: الداهية، والخبيث، وهو هنا اسم رجل. الشاهد: في (هلهلت أثأر مالكا) على أن هلهل من أفعال المقاربة، واسمه ضمير التكلم وخبره الجملة الفعلية. شرح العمدة ٨١٢ وجمهرة اللغة (هلل) ٣/ ١٩٧ واللسان (صنبل) ٤/ ٢٥٠٦ و (هلهل) ٦/ ٤٦٩٢. (٢) سقطت من (ظ). (٣) لم أجد من نسب هذا إلى قطرب. وفي اللسان (كيد) ٥/ ٣٩٦٥ «حكى سيبويه أن ناسا من العرب يقولون: كيد زيد يفعل كذا». وأورد البيت.