الشاهد في: (تحلفي ... أني) بفتح الهمزة وكسرها؛ لوقوعها بعد فعل قسم، ولا لام بعدها، فالكسر على أن جملتها جواب القسم، والبصريون يوجبونه، والفتح على تأويلها ومعموليها بمصدر معمول لفعل القسم (تحلفي) بإسقاط الجار (على)، ولا يكون جواب القسم إلا جملة؛ ولهذا فالفعل (تحلفي) ليس فعل قسم وإنما لطلب القسم، وإن أجيب عنه، فالإخبار عن الحلف يجوز أن يجاب عنه. قال الشهاب القاسمي: كونه ليس قسما في البيت واضح. انظر حاشية ياسين على التصريح ١/ ٢١٩، والكوفيون يجيزون الوجهين، والفتح عندهم أكثر، كما في شرح العمدة ٢٣٠ وابن الناظم ٦٣. الديوان ١٨٨ ومعاني القرآن ٢/ ٧٠ وشرح الكافية الشافية ١٩٢٥ وابن الناظم ٦٤، ٣١٤ وشفاء العليل ٣٦٢ وشرح التحفة ١٥٣ والجنى الداني ٤١٣ وتخليص الشواهد ٣٤٨ والعيني ٢/ ٢٣٢ و ٤/ ٥٣٥ وشرح شواهد شرح التحفة ١٢٣. (٢) لم يرد لفظ الجلالة (ربكم) في جميع النسخ. (٣) سورة الأنعام الآية: ٥٤. والشاهد في (فأنه) يجوز فتح الهمزة وكسرها لوقوعها أول جملة جواب الشرط (من عمل).