للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ممّا وليها فيه ماض غير ناسخ فقليل، وأقلّ منه قولهم (١): إن تزينك لنفسك، وإن تشينك لهيه. والناسخ للابتداء باب كان، وباب كاد وباب ظنّ.

وإذا خفّفت (أنّ) المفتوحة فلا تلغى ولا يظهر اسمها إلّا ضرورة كقوله:

١١٩ - بأنك ربيع وغيث (٢) مريع ... وأنك هناك تكون الثّمالا (٣)


- والمرادي ١/ ٣٥٣ وشفاء العليل ٣٦٨ والمساعد ١/ ٣٢٧ والعيني ٢/ ٢٧٨ وابن يعيش ٨/ ١٧، ٧٢ والإنصاف ٦٤١ والخزانة ٤/ ٣٤٨، ٣٤٩ والمقرب ١/ ١١٢ والدرر ١/ ١١٩ والهمع ١/ ١٤٢ والأغاني ١٩/ ٦٨١٣ والعقد ٣/ ٢٧٧ وحماسة الظرفاء ١/ ١٣٢.
(١) قال ابن مالك في شرح الكافية الشافية ٥٠٤ حكاه الكوفيون. وانظر ابن يعيش ٨/ ٧٦ وشرح الكافية ٢/ ٣٥٩. وقد ولي (إن) فعل مضارع غير ناسخ.
(٢) في ظ (وليث).
(٣) البيت من المتقارب لجنوب بنت العجلان الهذلية، أو لأختها عمرة في رثاء أخيهما عمرو ذي الكلب. وقال ابن هشام في تخليص الشواهد: هو لكعب ابن زهير. ورواية شرح أشعار الهذليين:
بأنك كنت الربيع المغيث ... لمن يعتريك وكنت الثمالا
الشاهد في: (أنك ربيع، وأنك هناك تكون الثمالا) حيث ظهر اسم (أن) المخففة من الثقيلة في الموضعين وهو كاف الخطاب؛ وذلك ضرورة.
وفيه شاهدان آخران وهما أن خبرها وقع اسما مفردا ظاهرا (ربيع) في الأولى، وجملة فعلية (تكون الثمالا). والنحاة يشترطون أن يكون
خبرها جملة اسمية كما ذكر الشارح.
أشعار الهذليين ٥٨٥ وشرح اللمحة ٢/ ٥٤ وشرح الكافية الشافية ٤٩٦ وشرح العمدة ٢٤٣ وابن الناظم ٦٩ وشفاء العليل ٣٧٠ وابن يعيش ٨/ ٧٥ والعيني ٢/ ٢٨٢ والمغني ٣١ وشرح شواهده للسيوطي ١٠٦ والإنصاف ٢٠٧ وتخليص الشواهد ٣٨٠ والخزانة ٤/ ٣٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>