«للكميت بن معروف الأسدي، وينسب للكميت بن زيد الأسدي. «وقال ابن بري ٢٠٧: «لرجل من عبد مناة بن كنانة». وقيل: للفرزدق، ولم أجده في ديوان الفرزدق. قلت: ولا يكون من شعر الكميت بن زيد؛ فهو في مدح مروان بن الحكم وابنه عبد الملك، والكميت هذا يتشيع لبني هاشم. وروي: (بالفضل) بدل (المجد)، ورواه ابن الأنباري كما في الخزانة: إذا ما ارتدى بالمجد ثم تأزّرا الإعراب: مثل: قال أبو علي الفارسي في المسائل البصريات ١/ ٤٩٠ - ٤٩٢: يحتمل (مثل) أمرين: يكون صفة ويكون خبرا، فإن جعلته صفة احتمل أمرين: النصب على اللفظ؛ لأن اللفظ منصوب، والرفع حملا على الموضع، وهذا أقبح منه في غير هذا الموضع؛ وذلك أنك لما عطفت بالنصب فقد أنبأت أنه منصوب، فإذا رفعته بعد ذلك كان قبيحا؛ لأنك كأنك حكمت برفعه بعد ما حكمت بنصبه ... ؛ فلهذا يستحسن عندي حمل الصفة على اللفظ. وقال: وهو عندي صفة للاسمين (أب وابنا) جميعا. وقال: فإن جعلت مثلا الخبر رفعت لا غير ولم تضمر شيئا. انتهى مختصرا. الشاهد في: (لا أب وابنا) فقد نصب المعطوف على اسم لا المبني، ومحله النصب. ولم يكرر (لا). ويجوز رفع (ابنا) عطفا على محل (لا) واسمها وهو الابتداء. ولهذا قال الشارح: كالنعت المفصول. يعني جواز الوجهين. -