للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زيد قام وعمرا (١) كلّمته، في ذات الوجهين، وزيدا مررت به، مثل: زيدا ضربته، في جواز نصبه مرجوحا.

ويصح أن تفسّر الصفة عاملا في الاسم السابق كما يفسّره الفعل بشرط أن يصلح لعمل الفعل وألّا يكون قبلها ما يمنع من التفسير، نحو: أزيدا أنت ضاربه؟ [وأعمرا أنت مكرم أخاه؟

بخلاف ما لم يصلح، نحو: أزيد أنت ضاربه] (٢) أمس (٣)؟

وبخلاف صلة (أل) نحو: أزيد أنت الضاربه؟ إذ لا تعمل صلة فيما قبل موصول، فلا يفسّر عاملا.

والملابسة بالشاغل الواقع أجنبيّا متبوعا بسببيّ كالملابسة بالشاغل الواقع سببا، فلزيد مثلا في نحو: أزيدا ضربت رجلا يحبّه؟ أو ضربت عمرا وأخاه، ما له في: أزيدا ضربت محبّه؟ أو ضربت أخاه.

* * *


(١) في ظ (وعمرو).
(٢) ما بين القوسين [] هكذا في م، وفي الأصل في الهامش غير كامل التصوير، وفي هامش ظ دون إشارة إلى أنه تصحيح.
(٣) لأن اسم الفاعل بمعنى الماضي، والذي بمعنى الماضي لا يعمل عمل الفعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>