٢/ ٢٣٧ - ٢٣٨. وأخرجه السيوطي في ذيل الجامع الصغير عن أبي هريرة ٢/ ١٥. وأورده الزمخشري في الفائق ١/ ٣٧٠. ومع اختلاف بعض ألفاظ الحديث عند من رواه إلا أنها تتفق في لفظ الشاهد (في هرة) فقد قامت (في) مقام اللام في إفادة التعليل. وانظر شرح التحفة ٢١٩ وشرح شواهد شرح التحفة ٢٤٦ - ٢٤٧. (١) في ظ (مهابه). (٢) البيت من البسيط، للفرزدق. وقيل للحزين بن سليمان الكناني، وقال الشارح لجرير، ولم أجده في ديوانه. ومع الاختلاف في قائله إلا أنه متفق على أنه من قصيدة مشهورة في مدح زين العابدين علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهما. الشاهد في: (يغضى من مهابته) فقد جر (مهابة) بمن لكونه مفعولا له، ولا يصلح أن يكون نائب فاعل، ونائب الفاعل ضمير عائد على المصدر إغضاء. ديوان الفرزدق ١٧٩ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ١٦٢٢ وابن الناظم ١٤١ والمرادي ٢/ ٣٠ والعيني ٢/ ٥١٣ و ٣/ ٢٧٣ والشعر والشعراء ١/ ٦٥ والكامل ١/ ٢٧٢ وعيون الأخبار ١/ ٢٩٤ و ٢/ ١٩٦ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٣٣٣، ٣٣٥، ٧٣٢ والأغاني ١٦/ ٥٦٧٠، ٥٦٧٨. (٣) يعني الجزولي. انظر المرادي ٢/ ٨٨ والأشموني ٢/ ١٢٤.