للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه:

لا يبغ امرؤ على امرئ مستسهلا (١)

أو استفهام كقوله:

١٩٠ - يا صاح هل حمّ عيش باقيا فترى ... لنفسك العذر في إبعادها الأملا (٢)

وقد ينكر ذو الحال بدون ذلك، كقولهم: مررت بماء قعدة رجل، وعليه مئة بيضا (٣)، وفي الحديث: (فصلّى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قاعدا وصلى رجال قياما (٤).


(١) انظر الألفية: ٣٣.
(٢) البيت من البسيط، لرجل من طيء.
الشاهد في: (باقيا) حال من (عيش) النكرة، وسوغ ذلك تقدم الاستفهام عليه (هل).
شرح العمدة ٤٢٣ وابن الناظم ١٢٧ وشرح التحفة ٢٣٧ والمرادي ٢/ ١٤٥ والمساعد ٢/ ١٨ وشفاء العليل ٥٢٦ والعيني ٣/ ١٥٣ وشرح شواهد شرح التحفة ٢٧٠ والهمع ١/ ٢٤٠ والدرر ١/ ٢٠١.
(٣) (قعدة) حال من النكرة (ماء)، و (بيضا) حال من النكرة (مئة)، وذلك دون مسوغ، وهو قليل.
(٤) هذا اللفظ للحديث ورد عند من استشهد به من النحاة، مثل: شرح التحفة ٢٣٨ وشرح التصريح ١/ ٣٧٨، أما كتب الحديث، فلم تورده بهذا اللفظ، ففي البخاري روايات ليس فيها الشاهد، وأخرى فيها الشاهد مع اختلاف اللفظ، فقد أخرجه البخاري في (باب إنما جعل الإمام ليؤتم به) ١/ ١٢٧، وفي (باب صلاة القاعد) ١/ ١٩٥ عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «صلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في بيته وهو شاك، فصلى جالسا وصلّى وراءه قوم قياما ... » الحديث. وجاء في الموطأ في (صلاة الإمام وهو جالس) ٩٧ (٣٠٢) بلفظ البخاري. وكذا في المنتقى للباجي ١/ ٢٣٩ وكلها بلفظ: «وصلى وراءه -

<<  <  ج: ص:  >  >>