الشاهد في: (رجال قياما) حيث جاء صاحب الحال (رجال) نكرة دون مسوغ. (١) قال في الألفية: وسبق حال ما بحرف جرّ قد ... أبوا ولا أمنعه فقد ورد وانظر شرح العمدة ٤٢٦، ٤٢٩. وقال في التسهيل: «وتقديمه على صاحبه المجرور ضعيف على الأصحّ لا ممتنع» ١١٠. (٢) انظر شرح العمدة ٤٢٩ والمساعد ٢/ ٢١ والأشموني ٢/ ١٧٦. (٣) في ظ (وابني كيسان وبرهان). (٤) المراجع السابقة. وابن كيسان هو محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الحسن، جمع المذهبين، لكنه إلى البصريين أميل، له مصنفات كثيرة، منها: المهذب في النحو، وغلط أدب الكاتب، واللامات، وغريب الحديث، ومعاني القرآن. توفي سنة ٢٩٣ هـ. بغية الوعاة ١/ ١٨. (٥) المراجع السابقة في التعليق (٤). (٦) البيت من الطويل، ولم يعرف قائله. وروي (بعد) بدل (يوم). المفردات: طرّا: جميعا. بينكم: فراقكم. الشاهد في: (طرّا عنكم) فإن طرّا حال من الضمير المجرور في عنكم مع تقدم الحال عليه كما هو مذهب ابن مالك وغيره، والتقدير: تسليت عنكم طرّا. وصح مجيء الحال من (طرّا) لأنها بمعنى جميعا المشتق. شرح العمدة ٤٢٦ وابن الناظم ١٢٩ وشفاء العليل ٥٢٩ والمساعد -