للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثله (١):

١٩٢ - لئن كان برد الماء حرّان صاديا ... إليّ حبيبا إنها لحبيب (٢)

وخرج بقولنا: غير ممتنع الحذف، نحو: أحسن بزيد مقبلا.

وبقولنا: قليله، كفى بزيد مقبلا، (فمقبلا) في المثالين حال لا (٣) يتقدم على المجرور اتفاقا.

ولم ينبه عليه الشيخ في الألفية (٤)، ولا ابنه في الشرح (٥)،


- ٢/ ٢١ والعيني ٣/ ١٦٠ وشرح التصريح ١/ ٣٧٩ والأشموني ٢/ ١٧٧ وأوضح المسالك ٣٢٧ والبحر ٧/ ٢٨١.
(١) في ظ (وقوله) بدل (ومثله).
(٢) البيت من الطويل، ونسب إلى أكثر من شاعر مشهور، فقيل: لمجنون ليلى، ولعروة بن حزام، ولكثير عزة وروي: (هيمان) و (عطشان) بدل (حران). و (صاديا) بدل (صافيا).
الشاهد في: (حران ... إليّ) فحران حال من الضمير المجرور في (إليّ) وصح تقدم الحال عليه مع أنه مجرور على مذهب ابن مالك وغيره. وخرجه الجمهور.
ديوان مجنون ليلى ٢٧ وديوان عروة بن حزام ٢٣ وديوان كثير ٥٢٢ والحماسة البصرية ٢٠٩ وشرح التسهيل ١/ ١٢٥ وشرح الكافية الشافية ٧٤٥ وشرح العمدة ٤٢٨ وشفاء العليل ٥٢٩ وابن الناظم ١٢٨ والعيني ٣/ ١٥٦ والخزانة ١/ ٥٣٣ والكامل ٢٤٢ والشعر والشعراء ٦٢٧.
(٣) في ظ (ولا).
(٤) قال في الألفية ٣٣:
وسبق حال ما بحرف جرّ قد ... أبوا ولا أمنعه فقد ورد
وقد ذكره الشيخ في العمدة وشرحها ٤٢٤ - ٤٢٥.
(٥) لم يشر ابن الناظم إلى هذه المسألة في شرحه لبيت الألفية السابق ١٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>