شرح التسهيل ٢/ ٣٤٥، ٣٥٦ وشرح العمدة ٤٣٥. (١) البيت من الكامل، لأعشى ميمون، من قصيدة في هجاء شيبان بن شهاب الجحدري، ورواية الديوان: يا جارتي ما كنت جارة ... بانت لتحزننا عفارة ولا شاهد على هذه الرواية. الشاهد في: (ما أنت جارة) على أن (جارة) حال منصوب متأخر وجوبا عن عامله (ما) الاستفهامية المراد بها التعظيم المتضمنة معنى الفعل. وأعرب كثير من النحويين (جارة) بالنصب على التمييز، و (ما) اسم استفهام مبتدأ خبره أنت. وقال العيني: يجوز إعراب (ما) نافية، و (أنت) مبتدأ، و (جارة) خبره. الديوان ٢٠٣ وشرح العمدة ٤٣٥ وابن الناظم ١٧٦ والمرادي ٢/ ١٥٤ والفائق في غريب الحديث ١/ ٣٠ والمقرب ١/ ١٦٥ والعيني ٣/ ٦٣٨ والخزانة ١/ ٥٧٨. (٢) انظر شرح الكافية الشافية ٧٥٣، والأخفش يجيز تقديم الحال على العامل إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا بشرط تقد صاحب الحال عليها، مثل: زيد مقيما عندك، وسعيد مستقرا في هجر، ولا يجيز الأخفش وغيره تقديم الحال على عاملها الظرف أو الجار والمجرور إذا تقدت الحال على عاملها -