(٢) البيت من المتقارب، ولم أقف على قائله. الشاهد في: (ونحن صعاليك أنتم ملوكا) على أن (صعاليك) حال من (نحن) و (ملوكا) حال من (أنتم) والعامل فيهما معنى التشبيه المستفاد من إسناد (أنتم) إلى (نحن) فنحن مبتدأ خبره أنتم، والمعنى نحن في حال صعلكتنا مثلكم في حال ملككم. وهذا شاذ كما ذكر الشارح. شرح التسهيل ٢/ ٣٤٦ وشرح العمدة ٤٣٧ والمساعد ٢/ ٣١ وشفاء العليل ٥٣٣ والمغني ٤٣٩ وشرح أبيات المغني للبغدادي ٦/ ٣٢٩ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٨٤٤ والأشباه والنظائر ٦/ ٧. (٣) قال ابن الناظم في شرح الألفية: «وأما أفعل التفضيل وإن انحطّ درجة عن اسم الفاعل والصفة المشبهة به فله مزية على العامل الجامد؛ لأن فيه ما في الجامد من معنى الفعل، ويفوقه بتضمن حروف الفعل ووزنه، فجعل موافقا للعامل الجامد في امتناع تقديم الحال عليه إذا لم يتوسط بين حالين، نحو: هو أكفؤهم ناصرا، وجعل موافقا لاسم الفاعل في جواز التقديم عليه إذا توسط حالين، نحو: زيد مفردا أنفع من عمرو معانا، ومثله: هذا بسرا -