للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للفرس (١)، وللتعدية، نحو (٢): فَهَبْ لِي (٣) وقل (٤) له: افعل، وللتعليل كقوله:

٢٣٠ - وإني لتعروني لذكراك نفضة ... كما انتفض العصفور بلّله القطر (٥)

و(٦) تزاد مقوية لعامل ضعيف بتأخير، مثل: إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ (٧) (٨) ولكونه فرعا على غيره، مثل: فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ (١٦) * (٩)، وتزاد لغير ذلك قليلا كقوله:

٢٣١ - وملكت ما بين العراق ويثرب ... ملكا أجار لمسلم ومعاهد (١٠)


(١) في ظ (للدابة).
(٢) في ظ (مثل).
(٣) سورة مريم الآية: ٥.
(٤) في ظ (قلت).
(٥) البيت من الطويل، قيل: لمجنون ليلى. وقيل لأبي صخر الهذلي. ورواية صدره في شرح أشعار الهذليين:
إذا ذكرت يرتاح قلبي لذكرها
وما في ديوان المجنون وأورده النحاة أنسب لعجز البيت.
الشاهد في: (لذكراك) على أن حرف الجر اللام للتعليل. أي لأجل تذكري إياك.
شرح أشعار الهذليين ٢/ ٩٥٧ وديوان مجنون ليلى ٨٣ وشرح الكافية الشافية ٨٠٣ وابن الناظم ١٤٣ وأمالي القالي ١/ ١٤٩ وشفاء العليل ٤٦٢، ٥٤٩ وابن يعيش ٢/ ٦٧ والمقرب ١/ ١٦٢ والعيني ٣/ ٦٧، ٣٧٨ والإنصاف ٢٥٣ والخزانة ١/ ٥٥٢ والهمع ١/ ١٩٤ والدرر ١/ ١٦٦ والأغاني ٥/ ١٨٢٩.
(٦) في ظ (وقد).
(٧) سورة يوسف الآية: ٤٣. فاللالم في (للرؤيا) جاءت لتقوية العامل المتأخر (تعبرون) للعمل فيما قبله.
(٨) في ظ (أو).
(٩) سورة هود، الآية: ١٠٧، والبروج الآية: ١٦. (فعّال) صيغة مبالغة فرع على الفعل (فعل) فضعف عن العمل، فجاءت اللام لتقويته للعمل في (ما).
(١٠) البيت من الكامل، للرماح بن ميّادة يمدح عبد الواحد بن سليمان بن -

<<  <  ج: ص:  >  >>