(٢) انظر هذا القول في شرح العمدة ٤٨٨ وشرح الكافية الشافية ٩١٨ - ٩١٩ والمرادي ٢/ ٢٤٩ وشفاء العليل ٧٠٣. ف (فصيلها) نكرة وإن أضيف إلى الضمير، وهو معرفة، فهو معطوف على على معمول (كم) وهي لا تعمل إلا في نكرة، فهو نكرة. (٣) في الأصل (برجل) والتقدير: رب رجل وأخ له. (٤) البيت من الطويل، ولم أقف على قائله، وعجزه: إذا ما رجال بالرجال استقلّت المفردات: هيجاء: حرب، وفتى الهيجاء المبلي في الحرب. جارها: المجير من الحرب. استقلت: نهضت. الشاهد في: (وأي فتى ... وجارها) بكسر راء (جار) على أنها معطوفة على (أي) المضافة إلى النكرة (فتى) والتقدير: وأي جارها أنت، فجارها وإن كان مضافا إلى ضمير (هيجاء) إلا أنه نكرة في المعنى، فهو نكرة مثلها، فكأنه قال: أيّ فتى هيجاء وأيّ جار هيجاء. وقال الأعلم: «لا يجوز رفع (جار)؛ لأنه إذا رفع فهو على أحد وجهين: إما أن يكون عطفا على (أي) فيجب أن يكون بإعادة حرف الاستفهام، فيخرج من معنى المدح فيصير أي فتى هيجاء وأجارها أنت؟ وإن كان عطفا -