للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بمعنى إقامة على إجابتك بعد إقامة (١)، ودواليك، بمعنى إدالة لك بعد إدالة (٢)، وسعديك، بمعنى إسعادا (٣) بعد إسعاد، وحنانيك، بمعنى تحنّنا عليك بعد تحنّن، وهذا ذيك، بمعنى إسراعا إليك بعد إسراع.

وندر إضافة (لبّى) إلى ظاهر (٤) في قوله:

٢٥٥ - دعوت لما نابني مسورا ... فلبّى فلبّي يدي مسور (٥)

كما ندر في حناني، كقوله:

٢٥٦ - حناني ربّنا وله عنونا ... نعاتبه لئن نفع العتاب (٦)


(١) كرر في ظ (على إجابتك بعد إقامة).
(٢) سقط من ظ (لك بعد إدالة).
(٣) في الأصل وم (إسعاد).
(٤) في ظ (أبى إلى الظاهر).
(٥) البيت من المتقارب، ينسب لأعرابي من بني أسد، كما في العيني واللسان.
الشاهد في: (لبي يدي) حيث أضيف (لبي) إلى اسم ظاهر، وهو نادر في رأي جمهور العلماء، لأن لبّى لا تضاف إلا إلى الضمائر.
سيبويه والأعلم ١/ ١٧٦ وشرح الكافية الشافية ٩٣٢ وابن الناظم ١٥١ والمرادي ٢/ ٢٦٠ والعيني ٣/ ٣٨١ وابن يعيش ١/ ١١٩ والتذييل والتكميل ٢/ ١٨٣ والخزانة ١/ ٢٦٨ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٩١٠ والدرر ١/ ١٦٣ والهمع ١/ ١٩٠ واللسان (لبب) ٣٩٨٠ و (لبى) ٣٩٩٣.
(٦) في م (عيونا نعاقبه لأن يقع) وفي ظ (نحونا تعاقبه لأن يقع) تصحيف.
والبيت من الوافر، قال أبو عمرو الشيباني: وقال الثقفي: ولعله يريد أمية بن أبي الصلت الثقفي، فإنه يتفق ومعاني شعره. وورد صدره في
اللسان منسوبا لأمية بعجز: بكفيك المنايا والحتوم. وفي الديوان والصحاح ورد هذا -

<<  <  ج: ص:  >  >>