للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: حياة النار.

ولا يضاف موصوف إلى صفته وبالعكس، ولا مرادف إلى مرادفه، وما ورد موهم ذلك فأوّله، فحبّة الحمقاء، بمعنى حبّة البقلة الحمقاء، ومسجد الجامع، بمعنى المكان الجامع، وجرد قطيفة، بمعنى شيء جرد من قطيفة، وسعيد كرز، بمعنى مسمّى هذا اللقب.

ومن الأسماء ما لازم (١) الإضافة، إمّا لفظا ومعنى، كقصارى الشيء وحماداه، أي: غايته، ولدى وعند وسوى، وإمّا معنى، وقد يفارقها لفظا، كبعض وكل وأيّ، من قوله تعالى: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ (٢) وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ (٣) أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى (٤).

ثم الملازم للإضافة ثلاثة أنواع:

أحدها: ما لازم الإضافة إلى المضمر، كوحدك ولبّيك،


- الديوان ١٣٩ وشرح التسهيل ٣/ ٢٢٥ وشرح الكافية الشافية ٩٠١ وشرح العمدة ٤٨٦ والمساعد ٢/ ٣٣١ وشفاء العليل ٧٠٢ وحياة الحيوان ٤/ ٤٨٩ والمعاني الكبير ١/ ٤٣١ واللسان (حيا) ١٠٧٦.
(١) سقطت من ظ (ما لازم).
(٢) سورة البقرة الآية: ٢٥٣. والتقدير. والله أعلم. على بعضهم.
(٣) سورة هود الآية: ١١١. والتقدير. والله أعلم. كلهم. ولم يرد في ظ (ربك أعمالهم).
(٤) سورة الإسراء الآية: ١١٠. والتقدير. والله أعلم. أيهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>