للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثله:

٢٥٣ - إنّ الخليط أجدّوا البين وانجردوا ... وأخلفوك عد الأمر الذي وعدوا (١)

أي: عدته (٢)، ومثله:

٢٥٤ - ونار قبيل الصّبح بادرت قدحها ... حيا النار قد أوقدتها للمسافر (٣)


(١) البيت من البسيط لأبي أمية الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب.
المفردات: الخليط: الصاحب المخالط. البين: الفراق والانقطاع.
انجردوا: اندفعوا وفارقوا. عد: من وعد يعد وعدا، فحذفت الواو من المصدر وعوض عنها التاء، فقيل: عدة، فحذف الشاعر التاء عند الإضافة، فقال: عد الأمر.
الشاهد في: (عد الأمر) فقد حذف الشاعر تاء التأنيث؛ لأجل الإضافة لأمن اللبس، وأصله: عدة الأمر.
معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٥٤ والخصائص ٣/ ١٧١ والمخصص ١٤/ ١٨٨ وشرح الكافية الشافية ٩٠١ وشرح العمدة ٤٨٦ وشفاء العليل ٧٠٢ والمقصور والممدود للقالي ١٧٥ والعيني ٤/ ٥٧٣ والأشباه والنظائر ٥/ ٢٤١ وشرح شواهد الشافية ٢/ ٦٤ - ٦٥.
(٢) في ظ (عدة الأمر).
(٣) البيت من الطويل لكعب بن زهير بن أبي سلمى.
المفردات: بادرت قدحها: أوقدها مع الصبح لئلا يراها أحد فهو وصاحبه خائفان. حيا النار: حياة النار؛ لأن حياة النار تكون بإيقادها. للمسافر:
رواية الديوان لمسافر: وهو اسم صاحب الشاعر، فكأن الشاعر أوقد النار ليخبز، ومسافر يرقب له اللصوص؛ بدليل ما بعده.
الشاهد في: (حيا النار) أراد حياة النار، فحذف تاء تأنيث المضاف (حيا) لأمن اللبس. -

<<  <  ج: ص:  >  >>