الشاهد في: (إذا باهلي تحته حنظلية) حيث جاء بعد (إذا) جملة اسمية، وذلك شاذ على مذهب سيبويه والجمهور. فباهلي مبتدأ (وتحته حنظلية) جملة اسمية خبره، والجملة في محل جر بالإضافة إلى (إذا). واستشهد به الأخفش والكوفيون على جواز ذلك، وضعف الشارح مذهبهم، وخرجه على أن (باهلي) اسم لكان المحذوفة، والتقدير: إذا كان باهلي؛ لتطرد القاعدة على مذهب البصريين. وقيل غير ذلك. الديوان ١/ ٤١٦ والكامل ٢/ ١٢٦ وشفاء العليل ٤٧١ وابن الناظم ١٥٣ والعيني ٣/ ٤١٤ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٢٧٠ والهمع ١/ ٢٠٧ والدرر ١/ ١٧٤ والأشموني ٢/ ٢٥٨. (١) في ظ (فنادر). (٢) في الأصل وم (الشر). (٣) البيت من الرمل، لعبد الله بن الزّبعرى، من قصيدة قالها يوم أحد وهو مشرك، وقد أسلم يوم الفتح، وقيل: للبيد. ورواية الأغاني (وأجل) بدل (قبل). الشاهد في: (كلا ذلك) على أن (كلا) أضيف إلى مفرد، لفظا ومعناه التثنية؛ فهو إشارة إلى الخير والشر قبله. وكلا وكلتا لا يضافان إلا إلى المثنى المعرفة لفظا ومعنى، أو معنى دون لفظ كما في البيت. شعر عبد الله بن الزبعرى ٤١ وشرح الكافية الشافية ٩٣٠ وابن الناظم ١٥٣ وشفاء العليل ٧٠٨ والمساعد ٢/ ٣٤٣ والمرادي ٢/ ٢٧٠ والعيني ٣/ ٤١٨ -