الشاهد في: (قفيّا) حيث قلب ألف الاسم المقصور ياء وأدغمها في ياء المتكلم على لغة هذيل، ويقال عند غيرهم: قفاي، بإبقاء ألف المقصور ساكنة، وفتح ياء المتكلم بعدها. معاني القرآن للفراء ٢/ ٣٩ وتهذيب إصلاح المنطق ٨٣٠ وشرح العمدة ٥١٤ والخصائص ١/ ١٧٧ والأغاني ٤/ ٨١٥ واللسان (حرر) ٨٣١ و (عكب) ٣٠٥٤. (١) يعني أن القياس في (أب) حذف اللام عند الإضافة إلى ياء المتكلم، فيقال: (ابي) دون تشديد الياء، وكذا أخواتها (أخ وحم). وأجاز المبرد ردّ اللام فيهن، فيقال: أبيّ وأخيّ وحميّ. وردّ بأنه قد يكون من قال: أبيّ ... أراد جمع السلامة، لأنهم يقولون: أبون وأخون وحمون. وأمّا (فم) فالقياس ردّ اللام المحذوفة، فبقال: (فيّ) بتشديد الياء، لأنه من (فو) ويجوز (فمي) بإثباب الميم؛ حيث مفرده فم. ابن يعيش ٣/ ٣٦ - ٣٨.