والشاهد أن (امرأة) مفعول به منصوب لاسم المصدر (قبلة) المضاف إلى فاعله (الرجل). و (الوضوء) مبتدأ مؤخر، خبره (من قبلة). (٢) البيت من الوافر، للقطامي، واسمه عمير بن شبيم يمدح زفر بن الحارث الكلابي الذي خلصه ممن أسروه وأعطاه مئة من غنائم الذين أسروه. الشاهد في: (عطائك المئة) على إعمال اسم المصدر (عطاء) عمل المصدر إعطاء، فنصب (المئة) على المفعول به، والكاف فاعله مضاف إليه. الديوان ٣٧ والأصول ١/ ١٦٦ والخصائص ٢/ ٢٢١ وأمالي ابن الشجري ٢/ ١٤٢ وشرح العمدة ٦٩٥ وابن الناظم ١٦١ وابن يعيش ١/ ٢٠ والعيني ٣/ ٥٠٥ والخزانة ٣/ ٤٤٢ والاقتضاب ٥٥ والهمع ١/ ١٨٨ و ٢/ ٩٥ والدرر ١/ ١٦١ و ٢/ ١٢٧ والأشموني ٢/ ٢٨٨ والبحر ١/ ١٢٧ و ٥/ ٢٧٦. (٣) في م (فيرجع). (٤) قطعة من حديث مطول عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أخرجه مسلم في صحيحه بشرح النووي في باب (أركان الإسلام) في قصة أعرابي جاء إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «وزعم رسولك أن علينا حجّ البيت من استطاع إليه سبيلا. قال: صدق .. ». الحديث ١/ ١٦٩ - ١٧١. وأورده الشارح على أن المصدر (حج) أضيف إلى مفعوله (البيت) ورفع فاعله المتأخر الاسم الموصول (من). وانظر شرح التحفة ٢١٧ وشرح شواهد شرح التحفة ٢٤٥.