وما ذكراه من الآيتين فإنه يحسن موضعه ما والفعل، والتقدير: كما تذكرون آباءكم، وكما تشرب الهيم. والله أعلم. (١) سورة البقرة الآية: ٢٠٠. ف (آباء) منصوب بالمصدر (ذكركم) المتصل بكاف التشبيه عند الشارح وابن مالك. (٢) سورة الواقعة الآية: ٥٥. و (الهيم) مجرور بالمصدر (شرب) المضاف من إضافة المصدر إلى فاعله لتضمنه كاف التشبيه عند الشارح وابن مالك؛ إذ التقدير: كشرب الهيم. (٣) الذي في جميع المصادر التي اطلعت عليها (لو أنها). (٤) البيت من الطويل، لجميل بثينة. وقال ابن مالك في شرح التسهيل: للفرزدق، وليس في ديوانه. الشاهد في: (حبي الحياة) على إعمال المصدر (حب) ونصب (الحياة) به على المفعولية، وجر ياء المتكلم الواقعة فاعلا بالإضافة إلى المصدر؛ حيث إن المصدر يمكن وضع (ما) المصدرية والفعل مكانه مع دلالته على الحال؛ فهو يريد حبّا متصفا به في الحال، لا حبّا ماضيا ولا مستقبلا. ديوان جميل ٧٥ وشرح التسهيل ٣/ ١١١ وشرح العمدة ٦٩٨ وشفاء العليل ٦٤٥.