للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكقوله (١):

٢٨٧ - ... ... كررت فلم أنكل عن الضرب مسمعا (٢)

يعني رجلا، ومنه: بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ (٣).

ولا يعمل المصدر إلا أن يقرن بالكاف (٤)، مثل: فَاذْكُرُوا


- والمرادي ٣/ ٥ والمساعد ٢/ ٢٣٥ والعيني ٣/ ٥٠٠ وشرح شواهد شرح التحفة ٢٣٧ والخزانة ٣/ ٤٣٩ والهمع ٢/ ٩٣ والدرر ٢/ ١٢٤.
(١) زيادة من ظ.
(٢) عجز بيت من الطويل، نسبه كثير لمالك بن زغبة الباهلي، ونسبه سيبويه والأعلم والعيني إلى المرار الأسدي. وصدره:
لقد علمت أولى المغيرة أنني
وروي (لحقت، سمعت، لقيت، ضربت) بدل (كررت).
الشاهد في: (كررت ... عن الضرب مسمعا) على أن (مسمعا) منصوب بالمصدر (الضرب) المحلى بأل، وأجازه سيبويه لأن (أل) عنده بمنزلة التنوين ولمنعها إضافة ما دخلت عليه. وهو مع جوازه قليل، وخرجه بعضهم على أن (مسمعا) معمول (كررت) اللازم فيكون (مسمعا) منصوب بنزع الجار؛ لأنه يتعدى بحرف الجر (على) والأصل: كررت على مسمع فلم أنكل عن الضرب. وبهذا قال ابن الوردي في شرح التحفة الوردية.
سيبويه والأعلم ١/ ٩٩ والمقتضب ١/ ١٤ وفرحة الأديب ٣٢ والمقتصد ١/ ٥٦٧ وابن يعيش ٦/ ٥٩، ٦٤ وشفاء العليل ٦٤٩ وابن الناظم ١٦١ والعيني ٣/ ٤٠، ٥٠١ وشرح التحفة الوردية ٢١٤ وشرح شواهد شرح التحفة ٢٤٠ والخزانة ٣/ ٤٣٩ والهمع ٢/ ٩٣ والدرر ٢/ ١٢٥.
(٣) سورة الصافات الآية: ٦. بتنوين (زينة) وقطعها عن الإضافة وجر (الكواكب) على البدلية أو عطف البيان. وانظر التعليق (٥) في ص: (٤١٤، ٤١٥).
(٤) لم أطلع على من ذكر أن من شروط أو حالات عمل المصدر اقترانه بكاف التشبيه لفظا أو معنى غير الشارح وابن مالك قبله في العمدة وشرحها انظر -

<<  <  ج: ص:  >  >>