للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويغني عنه (١) فيها كخزي (٢) خزاية: استحيا، وزهادة (٣): نعم، وشراقة (٤): حسنت حمرته، وشراسة (٥): ساء خلقه، وشقاوة.

وإن تعدّى (فعل) فمصدره مسموع محفوظ، كحمد، وعلم، وعمل، ورحمة، ونسيان، وقبول، وشمول، وولاية، ومقة (٦).

وكثر في مضعّفه (فعل)، كمسست مسّا (٧) ومصّا وعضّا وشقّا، وكذا ما أفهم أخذا بالفم، كزرد، وسرط، ولقم، ولهم، وبلع، ولحس، ولعق، وقضم، وخضم. وبان بما ذكرنا أنّ قول الشيخ:


(١) أي يغني عن وزن المصدر (فعل) في الثلاثي اللازم المكسور العين (فعالة).
(٢) في الأصل (كخزا). ولو كانت ألف الفعل على صورة الأصل في الألف كما في الأصل كان معناها سياسة الدابة وترويضها، ويكون المصدر: خزوا. أما المعنى الذي أورده الشارح وهو الاستحياء فهو من الفعل (خزي) ومصدره (خزاية) كما في اللسان (خزا) ٢/ ١١٥٤ - ١١٥٥ قال: «وخزي منه، وخزيه خزاية وخزى، مقصورة: استحيا» فلعل كتابتها بالألف على الأصل جاء عادة كتابية غير مقصودة.
(٣) فعل زهادة، زهد. والزهادة ضد الرغبة والحرص على الدنيا، ولم أجد من معانيها (نعم) كما ذكر الشارح وغيره. انظر اللسان (زهد) ١٨٧٦.
(٤) في الأصل (سرافه) وليس من معاني (سرف) ما ذكر الشارح، وفي ظ (سراقة)، وأثبتناه (شراقة) وهو ما يتفق والمعنى الذي ذكر الشارح، وفعله:
شرق. وانظر اللسان (شرق) ٢٢٤٧.
(٥) في ظ (وسراشة).
(٦) في الأصل فوق نهاية السطر دون واو العطف.
(٧) ويجوز مسست، بفتح السين الأولى، والكسر أفصح. اللسان (مسس) ٤٢٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>