للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وترفع الصفة (١) السببي فاعلا، وتنصبه نكرة على التمييز، ومعرفة على التشبيه بالمفعول به، و (٢) تجره

مضافة إليه، وذلك مع كون الصفة مصاحبة للألف واللام أو مجرّدة منهما.

والسببي الذي يرفعه وينصبه ويجره شيئان:

أحدهما: المصاحب لأل.

الثاني: الذي اتصل بالصفة مضافا أو مجردا، أي (٣) لم ينفصل عنها بأل.

ويدخل تحت ما ذكرنا (٤) ستة وثلاثون وجها؛ لأنّ عملها ثلاثة: رفع ونصب وجرّ، وكل منها على تقديرين، أحدهما: كون الصفة مصاحبة لأل.

الثاني: كونها مجردة من (أل). فهذه ستة أوجه، وكلّ منها على ستة تقادير (٥)، وهي كون السببي (٦) إمّا معرّفا بأل أو مضافا إلى المعرف بأل، أو مضافا إلى ضمير الموصوف، أو مضافا إلى المضاف إلى ضميره، أو مضافا إلى المجرد من (أل) والإضافة.

وإمّا مجردا [من أل دون الإضافة] (٧).


(١) كرر كلمة (الصفة) في م.
(٢) سقطت الواو من ظ.
(٣) في ظ (و) بدل (أي).
(٤) في ظ (ذكرناه).
(٥) في ظ (مقادير).
(٦) السببي يشمل معمول الصفة المشبهة متلبسا بالضمير لفظا أو تقديرا.
(٧) ما بين القوسين زيادة من ظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>