للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمرتفع من ضرب ستة في ستة، ستة وثلاثون كلها جائزة الاستعمال إلّا ما أخرج الشيخ بقوله:

... ولا ... تجرر بها مع (أل) سما من (أل) خلا

ومن إضافة لتاليها ... (١) ... ...

أي ولا تجر بالصفة المصاحبة للألف واللام اسما خلا من التعريف بأل ومن الإضافة إلى المعرف بأل، وذلك أربعة لا يجوز جرّها:

أحدها: المضاف إلى ضمير الموصوف كالحسن وجهه.

الثاني: المضاف إلى المضاف إلى ضميره كالحسن وجه أبيه.

الثالث: المجرد كالحسن وجه.

الرابع: المضاف إلى المجرد كالحسن وجه أب.

وقوله:

... وما ... لم يخل فهو بالجواز (٢) وسما (٣)

أي: وما لم يخل من الشيأين (٤)، أي (٥): من (أل) والإضافة فجرّه موسوم بالجواز، وإذ قد تقرّر ذلك فنقول: تسهيلا لصعوبة


(١) ألفية ابن مالك: ٤٢.
(٢) في ظ (كالجواز).
(٣) المرجع السابق.
(٤) في ظ (السببي) بدل (الشيأين).
(٥) سقطت من ظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>