قبحتم يا آل زيد نفرا ... ألأم قوم أصغرا وأكبرا يريد صغيرا وكبيرا، فهذا سبيل هذا الباب». يعني أن (أفعل) في غير التفضيل مقيس عند المبرد. (١) سورة الإسراء الآية: ٢٥. لا يراد بأعلم المفاضلة بين علم الله وعلم غيره تعالى الله عن ذلك. (٢) سورة الروم الآية: ٢٧. لا يراد بأهون المفاضلة بين قدرة الله تعالى على بدء الخلق والإعادة، فكلها هينة عليه سبحانه. (٣) البيت من الكامل للفرزدق. الشاهد في: (أعزّ وأطول) حيث جاء أفعل لغير التفضيل، فهو صفة مشبهة بمعنى عزيزة وطويلة. الديوان ٢/ ١٥٥ وابن يعيش ٦/ ٩٧، ٩٩ والتذييل والتكميل ٣/ ١٩٨ وشفاء العليل ٦١٥ وابن الناظم ١٨٨ والعيني ٤/ ٤٣ والخزانة ٣/ ٤٨٦ والأشموني ٣/ ٥١. (٤) انظر شرح العمدة ٧٦٥ فقد ذكر هذه المسألة، قال: «ويعرض تقديم المفضول وجوبا، وذلك إذا كان اسم استفهام أو مضافا إليه، نحو: ممن أنت أحلم؟ ومن وجه من وجهك أجمل؟ ذكر هذه المسألة أبو علي في التذكرة، وهي من المسائل المغفول عنها». (٥) في ظ زيادة (نحو). -