للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٠ - لعمرك ما أدري وإن كنت داريا ... بسبع رمين الجمر (١) أم بثمان (٢)

وإن خلت (أم) عن بعض ما قيّدت به فهي منقطعة بمعنى (بل) مثل: إنها لأبل أم شاء (٣). وكقوله:

٣٦١ - فليت سليمى في المنام ضجيعتي ... هنالك أم في جنة أم جهنّم (٤)


(١) في ظ (الهر).
(٢) البيت من الطويل، قاله عمر بن أبي ربيعة المخزومي، من قصيدة يتغزل فيها بعائشة بنت طلحة، ورواية الديوان:
فو الله ما أدري وإني لحاسب ... بسبع رميت الجمر أم بثمان
وروي: (رميت) بدل (رمين) يقصد نفسه.
الشاهد في: (بسبع) حيث حذفت همزة الاستفهام المقدمة على (أم) المتصلة؛ لأمن اللبس، والأصل أبسبع.
الديوان ٢٥٨ وسيبويه والأعلم ١/ ٤٨٥ والمقتضب ٣/ ٢٩٤ والمحتسب ١/ ٥٠ وأمالي ابن الشجري ١/ ٢٦٦ و ٢/ ٣٣٥ وشرح الكافية الشافية ١٢١٥ وشرح العمدة ٦٢٠ وابن الناظم ٢٠٧ وابن يعيش ٨/ ١٥٤ والمساعد ٢/ ٤٥٥ والعيني ٤/ ١٤٢ والخزانة ٤/ ٤٤٧ وشرح أبيات المغني للبغدادي ١/ ٣٤ والهمع ٢/ ١٣٢ والدرر ٢/ ١٧٥ والبحر ١/ ١٤٣.
(٣) المحتسب ١/ ٩٩ وشرح الكافية الشافية ١٢١٩ والمغني ١٤ والهمع ٢/ ١٣٣.
(٤) البيت من الطويل، لعمر بن أبي ربيعة. ورواية عجزه في الديوان: (لدى الجنة الخضراء أو في جهنم) ولا شاهد على هذه الرواية. ويقول العيني: الرواية الصحيحة (في الممات) يعني بدل (المنام). وهي الأنسب للمعنى.
الشاهد في: (أم جهنم) على أن (أم) منقطعة بمعنى بل؛ لأنها لمجرد الإضراب، أي: بل في جهنم، والعياذ بالله. -

<<  <  ج: ص:  >  >>