للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: رجلها ويدها، ومثله: وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ (١) أي: فأفطر فعدة. ويشتركان أيضا في جواز زيادتهما، فمن زيادة الواو قوله (٢):

٣٦٧ - حتى إذا قملت بطونكم ... ورأيتم أبناءكم شبّوا

وقلبتم (٣) ظهر المجنّ لنا ... إنّ اللئيم العاجز (٤) الخبّ (٥)


- الديوان ٨٨ وشرح الكافية الشافية ١٢٦٢ وشرح العمدة ٦٤٧ وابن الناظم ٢١٤ وشفاء العليل ٧٩٥ والعيني ٤/ ١٦٩.
(١) سورة البقرة الآية: ١٨٥.
(٢) في ظ (وقوله).
(٣) في الأصل: (وقلبتموا) بإشباع الضمة واوا، وألف فارقة.
(٤) في ظ (الفاجر).
(٥) البيتان من الكامل لأعشى نهشل، الأسود بن يعفر، من قصيدة يهجو بها بني نجيح من مجاشع بن دارم. وقد رويت نهاية البيت الأول (سبوا) بالسين بدل الشين. وروي: (الفاجر) بدل (العاجز) وروي: (إن الغدور الفاحش الخب) بدل الشطر الثاني من البيت الثاني. وفي الديوان قدّم البيت الثاني على الأول، وبينهما بيت.
المفردات: قملت بطونكم: شبعتم، وهذا كناية عن كثرة العدد. شبّوا:
كبروا. المجنّ: الترس، وقلب ظهر المجن كناية عن إظهار العداوة. الخبّ:
بكسر الخاء وفتحها، المخادع.
الشاهد في: (وقلبتم) فقد زاد الواو قبل جواب الشرط (إذا) والأصل: إذا قملت بطونكم قلبتم لنا ظهر المجن.
الديوان ١٩ والمقتضب ٢/ ٨١ ومعاني القرآن ١/ ١٠٧، ٢٣٨ و ٢/ ٥١ ومجالس ثعلب ١/ ٥٩ وأمالي ابن الشجري ١/ ٣٥٧ - ٣٥٨ وشرح الكافية الشافية ١٢٥٩ وشرح العمدة ٦٤٩ وابن يعيش ٨/ ٩٤ وضرائر الشعر لابن عصفور ٧٢ والإنصاف ٤٥٨ والخزانة ٤/ ٤١٤ عرضا والمعاني الكبير ١/ ٥٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>