الشاهد في: (إذا وأنت) أراد أنت، فزاد الواو بين إذا الفجائية وأول الجملة الاسمية، وهي لا يليها إلا جملة اسمية يكون مبتدؤها مجردا من حروف العطف. ديوان الهذليين ٤١٢ وشرح التسهيل ٣/ ٣٥٦ وشرح العمدة ٦٥٢ وشفاء العليل ٧٨٣ والمغني ٣٦٢ وحاشية الخضري ٢/ ٦١ وحاشية الدسوقي على المغني ٢/ ٢٤. (٢) سورة الزمر الآية: ٧٣. على أن الواو في (وقال لهم) صلة. وأكثر معربي الآية الكريمة يرجحون أنّ جواب الشرط (فتحت) وأن الواو صلة. انظر شرح العمدة ٦٥٠ وشفاء العليل ٧٨٣ ومشكل إعراب القرآن ٢٦١ والبيان ٢/ ٣٢٧ وشرح أبيات المغني للبغدادي ٦/ ١٢٦ - ١٢٧. والقول بزيادة الواو في الآية الكريمة قول الكوفيين، وأبي الحسن الأخفش والمبرد وابن برهان من البصريين محتجين بما ورد في كتاب الله وفي كلام العرب. ورده جمهور البصريين، وخرّجوا ما ورد. الإنصاف ٤٥٦ - ٤٦٢. (٣) سورة يونس الآية: ٥٨.