(٢) في الأصل وم (عاديا). والبيت من الطويل، قيل: لزهير بن أبي سلمى، يمدح النعمان بن المنذر. وفي الخزانة ٣/ ٥٨٩ عن الأصمعي أنه لصرمة الأنصاري. ورواية الديوان: أراني إذا ما بتّ بتّ على هوى ... وإني إذا أصبحت أصبحت غاديا الشاهد في: (فثمّ) على أنّ الفاء زائدة لدخولها على حرف العطف (ثم) ولا يدخل حرف العطف على آخر. قال السيوطي في شرح شواهد المغني: «أورد المصنف هذا البيت في (ثم) مستشهدا به على دخول العاطف عليها». وكذا في الدرر. وقال السيرافي: «الأجود فثم، بفتح الثاء؛ لكراهة دخول عاطف على عاطف» ٢٨٤. وقال الأشموني ٣/ ٩٥: «زعم الأخفش والكوفيون أن (ثم) تقع زائدة، فلا تكون عاطفة ألبتة، وحملوا على ذلك قوله تعالى: ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا سورة التوبة ١١٨. وعلى هذا القول استشهدوا بالبيت. ديوان زهير ١٦٨ وشرح الكافية الشافية ١٢٥٨ وشرح العمدة ٦٥٤ وسر الصناعة ١/ ٢٦٦ وأمالي ابن الشجري ٢/ ٣٢٦ وابن يعيش ٨/ ٩٦ وشفاء العليل ٧٨٣ والمساعد ٢/ ٤٥٠ والمغني ١١٧ والخزانة ٣/ ٥٨٨ وشرح شواهده للسيوطي ٢٨٢، ٢٨٤، ٣٥٨ والهمع ٢/ ١٣١ والدرر ٢/ ١٧٢ والبحر ٣/ ٢٤. (٣) وكذا قال الكوفيون. شرح العمدة ٦٥٤ ومغني اللبيب ١١٧. (٤) البيت من الطويل، لأبي ذؤيب الهذلي. وقد ورد البيت بعدة روايات. -