للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقول طائي:

٣٨٦ - ذي دعي الّلوم في العطاء فإنّ ال ... لوم يغري الكريم في الإجزال (١)

أي: ياذي.

وإذا كان المنادى ذا تعريف حادث بإقبال وقصد، كيا رجل، أو معتاد، كيا زيد، لا (٢) مضافا ولا شبيها به، بني على ما كان يرفع به قبل النداء، من ضمة ظاهرة أو مقدّرة، كيا موسى، أو ألف كيا رجلان، يا مسلمان، أو واو، كيا زيدون، يا مسلمون.

وقد يجرى ذو التعريف الحادث بالقصد موصوفا كالنكرة، ففي الحديث: «يا عظيما يرجى لكلّ عظيم» (٣).


- جائز لكثرة وروده في القرآن الكريم، وفي النثر والشعر، وبه أخذ الكوفيون وابن مالك، ومنعه البصريون، وقالوا بشذوذ ما ورد.
الديوان ٥٦٣ وشرح العمدة ٢٩٧ وشرح الكافية الشافية ١٢٩١ والمرادي ٣/ ٢٧٢ والعيني ٤/ ٢٣٥ والمغني ٦٤١ وشرح التحفة الوردية ٣٠٥ وشرح شواهده للبغدادي ٣٧٧.
(١) البيت من الخفيف، ولم أقف على اسم الطائي الذي نسبه له الشارح. ورواية شرح التحفة والبغدادي في شرح شواهده (بالإجزال).
الشاهد في: (ذي) بحذف (يا) النداء مع اسم الإشارة، والتقدير: يا هذي.
كما في الشاهد السابق.
شرح العمدة ٢٩٨ وشرح التحفة الوردية ٣٠٦ وشرح شواهده للبغدادي ٣٧٧.
(٢) في ظ (ولا).
(٣) الشاهد في: (يا عظيما) بالنصب على أنه عامل المنادى النكرة المقصودة معاملة النكرة غير المقصودة، فنصب المنادى، والأصل فيه البناء على الضم؛ لأنه نكرة مقصودة. -

<<  <  ج: ص:  >  >>