هذه الرواية. وأورده ابن الوردي في شرح التحفة الوردية ٣١٠، «يا عظيما يرجى لكل عظيم ادفع عني كل ظالم عظيم". وقال البغدادي في شرح شواهد شرح التحفة الوردية ٣٨٢ - ٣٨٣: «راجعت أدعية النبي صلّى الله عليه وسلّم التي أفردت بالتأليف وغيرها فلم أجده إلا في دعاء الطير، أورده ابن بشكوال وغيره، منهم الدميري في حياة الحيوان ... » .. واقتصر في حياة الحيوان ٢/ ٩٤ على «يا عظيما يرجى لكل عظيم». وانظر هذه الرواية في المساعد ٢/ ٤٩٢ وشفاء العليل ٨٠٥، وأورد ابن مالك الحديث كاملا في شرح العمدة ٢٧٨ بنصب (عظيما). (١) أجاز ذلك جمع من النحويين، وذلك بنصب محمد وهو منادى مفرد علم، لطوله بالوصف فأشبه المنادى العامل فيما بعده، وكذا يا طلحة نصب المنادى، وهو علم لطوله بتاء التأنيث. وقيل: شاذ يقدر نصبه بأعني على القطع. (٢) في الأصل وم (لحلينى). (٣) البيت من البسيط، للنابغة الذبياني يمدح عمرو بن الحارث الأعرج، وعجزه: وليل أقاسيه بطيء الكواكب الشاهد في: (يا أميمة) حيث عامل المنادى المفرد المؤنث بالتاء معاملة -