للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كقوله:

٤٠٥ - يا يزيدا لآمل نيل عزّ ... وغنى بعد فاقة وهوان (١)

وتوجد لعدمها كما مرّ.

وقد يخلو المستغاث منهما، كقوله:

٤٠٦ - ألا يا قوم للعجب العجيب ... وللغفلات تعرض للأريب (٢)

ويعامل المتعجّب منه منادى معاملة مستغاث، كقولهم: يا للعجب! ويا للماء! بالفتح (٣)، أي: يا عجب احضر.

ويستغنى عن اللام في التعجب كثيرا، كقول عمر بن أبي


(١) البيت من الخفيف، ولم أقف على قائله.
الشاهد في: (يا يزيدا) فقد حذف لام الاستغاثة، وعوّض عنها بالألف في آخر اسم المستغاث به؛ حيث لا يجوز الجمع بينهما.
شرح الكافية الشافية ١٣٣٧ وابن الناظم ٢٢٨ وشرح التحفة الوردية ٣١٦ والمرادي ٤/ ٢٣ والعيني ٤/ ٢٦٢ وشرح شواهد شرح التحفة ٣٨٦ وشرح قطر الندى ٣٠٩ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٧٩١.
(٢) البيت من الوافر، ولم أقف على قائله.
الشاهد في: (يا قوم) فقد خلا المستغاث به من لام الاستغاثة والألف التي تعاقبها، وذلك قليل.
شرح الكافية الشافية ١٣٣٨ وابن الناظم ٢٢٨ وشفاء العليل ٨١٧ وشرح التحفة ٣١٧ والعيني ٤/ ٢٦٣ وشرح شواهد شرح التحفة ٣٨٦ وشرح التصريح ٢/ ١٨١ والأشموني ٣/ ١٦٦ وشرح قطر الندى ٣٠٧.
(٣) فتح اللام باعتبار استغاثته، على تقدير يا عجب احضر فقد جاء وقتك، ويجوز كسر اللام باعتبار الاستغاثة من أجله على تقدير: يا لقومي للعجب، أو للماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>