للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وزعم بعضهم (١) أنه جمع سروالة، وأنشد:

٤٣٣ - عليه من اللؤم سروالة (٢) ... ...

وقيل: مصنوع لا حجّة فيه.

وكذلك أيضا منع ما سمي به من مثال مفاعل ومفاعيل منقولا من جمع محقّق، كمساجد اسم رجل، أو مقدر

كشراحيل.

هذا ما لا ينصرف في النكرة.


(١) قال ابن يعيش في شرح المفصل ١/ ٦٤ بعد البيت: «فيكون كعثكالة وعثاكيل، وهو رأي أبي العباس». يعني المبرد. والمبرد إنما ذكر قول أبي الحسن الأخفش، قال: «فأما سراويل فكان (يعني الأخفش) يقول فيها:
العرب يجعلها بعضهم واحدا، فهي عنده مصروفة في النكرة على هذا المذهب، ومن العرب من يراها جمعا واحدها سروالة، وينشدون». وذكر الشاهد. المقتضب ٣/ ٣٤٥.
(٢) هذا صدر بيت من المتقارب، ولم أقف على قائله، وعجزه:
فليس يرقّ لمستعطف
المفردات: اللؤم: الدناءة في الأصل والخساسة في الفعل. يرق: يعطف ويحنو. مستعطف: طالب العطف والشفقة.
الشاهد في: (سروالة) على أنه مفرد سراويل؛ فيكون سراويل في البيت السابق ممنوع الصرف، لأنه جمع على صيغة منتهى الجموع، وليس لمشابهة الجمع في الوزن.
المقتضب ٣/ ٣٤٦ وشرح شواهد الشافية ٢/ ١٠٠ وشرح الكافية الشافية ١٥٠١ وابن الناظم ٢٥٣ وابن يعيش ١/ ٦٤ والمساعد ٣/ ٣٨٧ والمرادي ٤/ ١٣٥ والعيني ٤/ ٣٥٤ والخزانة ١/ ١١٣ والهمع ١/ ٢٥ والدرر ١/ ٧ والتصريح ٢/ ٢١٢ والأشموني ٣/ ٢٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>