للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجهين (١)، ومتحرك الوسط متحتم المنع؛ إذ التأنيث ملفوظ به غالبا، والعجمة متوهّمة، فهي أضعف منه.

الخامس: علم مع علميّته وزن فعل ذو بقاء ولزوم واختصاص لحصر (٢) أو غلبة، كأحمد ويعلى، ومن ثّمّ انصرف امرؤ؛ إذ لم يلزم حركة واحدة، وردّ وقيل؛ إذ لم يبقيا على هيأة تختصّ بالفعل (٣).

السادس: ما فيه ألف إلحاق مقصورة إذا سمّي به كعلقى وعزهى (٤)، شبّهوا ألفيهما بالف التأنيث، كما شبّه سيبويه حاميم اسم رجل بهابيل، فمنعا (٥).

السابع: علم اجتمع مع علميته العدل في ثلاثة أشياء:

أحدها: علم المذكر المعدول عن وزن (فاعل) إلى (فعل)، كعمر وزحل.

الثاني: (فعل) المؤكّد كجمع (٦) المؤنث لعدله عن فعلاوات،


(١) قال الأشموني بعد ذكر قول ابن مالك: «الذي جعل ساكن الوسط على وجهين هو عيسى بن عمر، وتبعه ابن قتيبة والجرجاني». ٣/ ٢٥٧
(٢) في م (كخضر).
(٣) يعني لو سمّي ب (ردّ وقيل) انصرفا، وإن كان أصلهما ردد وقول، فقد خرجا بالإعلال والإدغام إلى مشابهة برد ولعم، فلم يعتبر فيهما الوزن الأصلي، والتغيير العارض عند سيبويه كاللازم». انظر ابن الناظم ٢٥٥.
(٤) في الأصل: (وعرها).
(٥) في ظ (فمنعه).
(٦) في ظ (جمع).

<<  <  ج: ص:  >  >>