للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كجمع وتوابعه.

الثالث: سحر، المراد به معيّن، وأمس، في (١) تميم لعدلهما عما فيه أل.

وما على فعال علما للمؤنث فمكسور في الحجاز (٢)، كقوله:

٤٣٤ - إذا قالت حذام فصدّقوها ... فإنّ القول ما قالت حذام (٣)

وتميم تعرب منه ما لم يكن آخره راء، وتجريه كجشم في منع الصرف، كمررت بحذام؛ لعدله عن حاذمة، وما آخره راء فأكثر تميم توافق فيه الحجاز (٤)، وأجراه بعضهم كحذام وأنشد:


(١) في ظ (من). وانظر الأشموني ٣/ ٢٦٧ فإن من بني تميم من يمنع (أمس) الصرف.
(٢) يريد كسرة بناء. شرح العمدة ٨٧٠ والأشموني ٣/ ٢٦٨.
(٣) البيت من الوافر، للجيم بن صعب، زوج حذام المذكورة في البيت. وكذا في اللسان بإعجام الجيم وإهمالها؛ ويقال: لوسيم بن طارق بإعجام الشين وإهمالها (نصت) و (حذم).
وقال العيني بعد أن ذكر قصة قتال بين قوم حذام وعاطس الحميري، وأنها قالت لما رأت القطا يطير ليلا:
ألا يا قومنا ارتحلوا فسيروا ... فلو ترك القطا ليلا لناما
فقال ديسم بن ظالم الأعصري، وذكر الشاهد ٤/ ٣٧١.
الشاهد في: (حذام) على أن كل علم امرأة على وزن (فعال) مبني على الكسر في لغة الحجاز؛ فقد جاء (حذام) فاعل في الموضعين، وبني على الكسر.
معاني القرآن ١/ ٢١٥ و ٢/ ٩٤ والخصائص ٢/ ١٧٨ وما ينصرف وما لا ينصرف للزجاج ٧٥ وابن يعيش ٤/ ٦٤ وأمالي ابن الشجري ٢/ ١١٥ والعيني ٤/ ٣٧٠ والأشموني ٣/ ٢٦٨.
(٤) شرح العمدة ٨٧٠ والأشموني ٣/ ٢٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>