للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٦ - ألم تسأل الرّبع القواء فينطق ... وهل تخبرنك اليوم بيداء سملق (١)

فلا بدّ من الرفع.

والواو كالفاء في الجميع إذا قصد بها المصاحبة، مثل: وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (٢)، وكقوله (٣):

٤٥٧ - فقلت ادعي وادعو إنّ أندى ... لصوت أن ينادي داعيان (٤)


(١) البيت من الطويل لجميل بثينة.
المفردات: الربع: الدار. القواء: الخلاء. بيداء: صحراء. سملق: الأرض التي لا تنبت.
الشاهد في: (فينطق) حيث رفع الفعل بعد الفاء لكونه مبنيّا على مبتدأ محذوف تقديره: هو
الديوان ١٤٧ ومعاني القرآن ١/ ٢٧ وسيبويه والأعلم ١/ ٤٢٢ والرد على النحاة ١٢١ والعيني ٤/ ٤٠٣ والخزانة ٣/ ٦٠١ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٤٧٤ والهمع ٢/ ١١، ١٣١ والدرر ٢/ ٨، ١٧١.
(٢) سورة آل عمران الآية ١٤٢. (يعلم) مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الواو لواقعه في جواب النفي (لما).
(٣) في ظ (ومثله).
(٤) البيت من الوافر، وقد اختلف في قائله فقيل لدثار النمري، وقيل: للأعشى ميمون، وقيل: لربيعة بن جشم، أو الحطيأة، أو الفرزدق، وليس في ديوانه.
الشاهد في: (وادعو) على أن الفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية؛ لوقوعه في جواب الأمر.
زيادات الصبح المنير في شعر الأعشى بشرح ثعلب ٢٦٠ وديوان الحطيأة ٣٣٨ وسيبويه والأعلم ١/ ٤٢٦ ومعاني القرآن ١/ ١٦٠ و ٢/ ٣١٤ ومجالس ثعلب ٤٥٦ والتبصرة والتذكرة ٣٩٩ وأمالي القالي ٢/ ٩٠ والإنصاف ٥٣١ وشرح العمدة ٣٤١ وابن الناظم ٢٦٧ وشفاء العليل ٩٣٠ والمساعد ٣/ ٩١ وشرح التحفة ٣٧٧ والعيني ٤/ ٣٩٢ وشرح شواهد شرح التحفة ٤٥٣ والهمع ٢/ ١٣ والدرر ٢/ ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>