للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكقوله:

٤٥٨ - لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم (١)

وكقوله:

٤٥٩ - ألم أك جاركم ويكون بيني ... وبينكم المودّة والإخاء (٢)


(١) البيت من الكامل، لأبي الأسود الدؤلي، وقيل: لحسان بن ثابت، وقيل:
للأخطل، وقيل للمتوكل الليثي، وللطرماح، ولسابق البربري، وللأعشى.
الشاهد في: (وتأتي) على أن الفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية؛ لوقوعه في جواب النهي.
ديوان أبي الأسود ١٣٠ وشعر المتوكل (ما نسب إليه) ٢٨٤ وسيبويه والأعلم ١/ ٤٢٤ ومعاني القرآن ١/ ٣٤، ١١٥ والمقتضب ٢/ ٢٦ والأصول ٢/ ١٦٠ وشرح أبيات سيبويه للنحاس ٢٩٥ وشرح الكافية الشافية ١٥٤٧ وشرح العمدة ٣٤٢ وابن الناظم ٢٦٧ وابن يعيش ٧/ ٢٤ والمساعد ٣/ ٩١ وشفاء العليل ٩٣١ وشرح التحفة الوردية ٣٧٨ والعيني ٤/ ٣٩٣ وشرح شواهد شرح التحفة ٤٥٤ والخزانة ٣/ ٦١٧ والبحر ١/ ١٨٢ والإعراب عن قواعد الإعراب ١٣٨ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٧٧٩ والهمع ٢/ ١٣ والدرر ٢/ ٩.
(٢) البيت من الوافر للحطيأة. أورده النحاة كما أورده الشارح، ورواية الديوان لصدره:
ألم أك مسلما فيكون بيني
الشاهد في: (ويكون) على أن الفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية؛ لوقوعه في جواب الاستفهام. ولا شاهد في البيت على رواية الديوان لما أورده الشارح.
الديوان ٨٤ وسيبويه والأعلم ١/ ٤٢٥ والمقتضب ٢/ ٢٧ والأصول ٢/ ١٦٠ وشرح الكافية الشافية ١٥٤٩ والتبصرة والتذكرة ٤٠٠، ٤٧٤ والمقتصد ١٠٧٣ والرد على النحاة ١٢٢ وشفاء العليل ٩٣١ والمساعد ٣/ ٩٢ وابن الناظم ٢٦٧ والعيني ٤/ ٤١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>