قرأ حفص بنصب (أطلع) وفيها الاستشهاد. وقرأ الباقون برفع (أطلع) عطفا على (أبلغ). حجة القراءات ٦٣١ والإتحاف ٢/ ٤٣٧. (٢) البيت من الطويل، ولم أقف على قائله وروي: لعلّ التفاتا منك نحوي ميسّر ... يكن منك بعد العسر قصد إلى يسر وفي الهمع والدرر جاء الشطر الثاني هكذا: يمل بك من بعد القساوة لليسر الشاهد في: (يمل) بجزم الفعل؛ لوقوعه في جواب الرجاء، ولم يقترن بالفاء على مذهب الفراء. وكذا (يكن) على الرواية الأخرى. شفاء العليل ٩٣٢ والمغني ١٥٥ والهمع ٢/ ١٤ والدرر ٢/ ١٠. (٣) البيت من الوافر قالته ميسونة بنت بجدل الكلبية، زوج معاوية رضي الله عنه، وأم يزيد، من أبيات تصف فيها ضيقها بحياة الحضر، ورغبتها في البادية حيث كانت. الشاهد في: (وتقرّ) فقد نصب الفعل بأن مضمرة جوازا بعد واو المعية، والمصدر المؤل معطوف على الاسم السابق (لبس) غير الشبيه بالفعل؛ حيث لا يجوز عطف الفعل على الاسم. سيبويه والأعلم ١/ ٤٢٦ والمقتضب ٢/ ٢٧ والأصول ٢/ ١٥٥ والجمل ١٨٧ وشرح الكافية الشافية ١٥٥٧ وشرح العمدة ٣٤٤ وأمالي ابن الشجري -