وأخرجه أحمد في المسند ١٩/ ٣٤٧ (١٢٣٤٠) و ٢٠/ ١١٣ (١٢٦٨٠) و ٢٠/ ٣١٥ (١٣٠١٣) بلفظ: «فلأصلّي» بإثبات الياء، وفي ١٩/ ٤٨٩ - ٤٩٠ (١٢٥٠٧) بلفظ «فأصلي» دون اللام ولا شاهد على روايات الإمام أحمد كلها. وانظر شرح الكافية الشافية ١٥٦٧ وابن الناظم ٢٧٠. (١) هذا مثال لجزم المضارع (تزه) باللام، وهو فعل مبني للمجهول للمخاطب، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، ونائب الفاعل (أنت). (٢) في ظ (استغناء). (٣) هو أنس بن مالك بن النضر الأنصاري أبو حمزة، خادم النبي صلّى الله عليه وسلّم وصاحبه، روى القراءة عنه سماعا. توفي سنة ٩١ هـ. غاية النهاية ١/ ١٧٢. (٤) سورة يونس الآية: ٥٨ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا. وانظر القراءة في المحتسب ١/ ٣١٣ وفيه أن قراءة: (فلتفرحوا) بالتاء قراءة النبي صلّى الله عليه وسلّم وعثمان بن عفان وأبيّ بن كعب والحسن وأبي رجاء ومحمد بن سيرين والأعرج وأبي جعفر والسلمي وقتادة والجحدري وهلال بن يساف والأعمش وعباس بن الفضل وعمرو بن فائد. وقال: (فلتفرحوا) بالتاء خرجت على أصلها، وذلك أنّ أصل الأمر أن يكون بحرف الأمر، وهو اللام .. » .. وقرأ الباقون بالغيبة (فَلْيَفْرَحُوا) كما في الإتحاف ٢/ ١١٦. (٥) البيت من البسيط، أنشده ثعلب، ولم أقف على قائله. وروي (ذهل) -