ولولا فوارس كانوا غيرهم صبرا) وكذا: (الصليعاء) بدل (الصليفاء). المفردات: الصليفاء: الأرض الصلبة، وهي يوم لهوازن على فزارة وعبس وأشجع. الجار: الحليف والمستجير، أي: لم يوفوا بذمتهم للمستجير بهم. الشاهد في: (لم يوفون) حيث أهملت (لم) عن جزم المضارع بعدها حملا على (لا) أختها؛ لاشتراك كلّ في الدلالة على النفي، وقيل ضرورة. المحتسب ٢/ ٤٢ والخصائص ١/ ٣٨٨ وشرح الكافية الشافية ١٥٧٤ وشرح العمدة ٣٧٦ وابن يعيش ٧/ ٨ والمساعد ٣/ ١٣٢ وشفاء العليل ٩٥٠ والمرادي ٤/ ٢٣٧ والعيني ٤/ ٤٤٦ والخزانة ٣/ ٦٢٦ وشرح أبيات المغني ٥/ ١٣١ وشرح شواهد المغني ٦٧٤ والهمع ٢/ ٥٦ والدرر ٢/ ٧٢ والأشموني ٤/ ٦. (١) سورة عبس الآية: ٢٣. ولم ترد ما أَمَرَهُ في ظ. (٢) سورة هود الآية: ٥٨. (٣) في ظ (إلا) بدل (لما) وهو سهو من الناسخ. ولمّا التي بمعنى (إلّا) لا تدخل إلا على الجملة الاسمية، مثل: إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ (٤)، أو على الماضي كمثال الشارح. (٤) سقطت (وما) من م. (٥) في ظ (وأيا). (٦) في الأصل (أنهما).