(١) في ظ (أبي). (٢) أخرجه البخاري في (باب قول الله تعالى: لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ) - ٢٤٢، وهو بتمامه: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال لها: «مري أبا بكر يصلي بالناس» قالت: إنه رجل أسيف متى يقم مقامك رقّ، فعاد فعادت، قال شعبة: فقال في الثالثة أو الرابعة: «إنكنّ صواحب يوسف، مروا أبا بكر». وانظر شواهد التوضيح ١٤ وشرح التحفة الوردية ٣٩٥ وشرح شواهد شرح التحفة ٤٩٣. وهو كالحديث السابق في أن فعل الشرط (يقم) مضارع وجوابه (رقّ) ماض. (٣) البيت من البسيط، ولم أقف على قائله، وقال العيني أنشده ابن جني وغيره. الشاهد في: (إن تصرمونا وصلناكم) حيث جاء فعل الشرط مضارعا وجوابه ماضيا. ويقال: مثل ذلك في (إن تصلوا، ملأتم) وشواهد ذلك كثيرة شعرا ونثرا كما سبق في الحديثين الشريفين، وليس ضرورة شعرية فقد أورد ابن مالك في شواهد التوضيح والتصحيح عدة شواهد. شرح الكافية الشافية ١٥٨٦ وشواهد التوضيح ١٦ وابن الناظم ٢٧٣ والعيني ٤/ ٤٢٨ والهمع ٢/ ٥٩ والدرر ٢/ ٧٦ والأشموني ٤/ ١٧.