للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٨٨ - يا ليت شعري ألا منجى من الهرم ... أم هل على العيش بعد الشيب من ندم (١)

أو مقتضية توبيخا، كقوله:

٤٨٩ - ألا طعان ألا فرسان عادية ... ألا تجشّؤكم (٢) عند التنانير (٣)


(١) البيت من البسيط لساعدة بن جؤيّة الهذلي في رثاء من أصيب يوم معيط، بين مزينة وهذيل. ورواية ابن هشام في المغني والبغدادي والسيوطي (ولا منجى) ولا شاهد فيها للشارح.
الشاهد في: (ألا منجى) على أن (ألا) لمجرد الاستفهام عن النفي، وليست للتحضيض.
شرح أشعار الهذليين ١١٢٢ وأمالي ابن الشجري ٢/ ٣٣٦ وشرح العمدة ٣١٩ والمغني ٤٨ والخزانة ٣/ ٤٥٣ عرضا، وشرح أبيات المغني للبغدادي ١/ ٢٨٤ وشرح شواهد المغني للسيوطي ١٥٦ والهمع ٢/ ١٣٤ والدرر ٢/ ١٨٠ والأشموني ٣/ ١٠٥.
(٢) في ظ (يجيبونكم).
(٣) البيت من البسيط قاله حسان من قصيدة يهجو بها بني الحارث بن كعب.
ونسبه ابن السيرافي في شرح أبيات سيبويه والزمخشري لخداش ابن زهير كما في الخزانة ٢/ ١٠٧.
المفردات: طعان: من الطعن في الحرب. عادية: من العدو، وهو الانطلاق.
تجشأ: هو ما يخرج من الحلق من صوت نفس المعدة عند الامتلاء بالطعام.
التنانير: جمع تنور، وهو ما يخبز فيه.
الشاهد في: (ألا طعان) على أن (ألا) المكونة من همزة الاستفهام ولا النافية قصد بها التوبيخ والإنكار.
الديوان ٢١٥ وسيبويه والأعلم ١/ ٣٥٨ وشرح العمدة ٣١٨ وابن الناظم ٧٣ ومعاني الحروف للرماني ١١٤ والمغني ٦٨ والعيني ٢/ ٣٦٢ والخزانة ٢/ ١٠٣، ١٠٧ عرضا، وشرح أبيات المغني للبغدادي ٢/ ٨٠ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٢١٠ والأشموني ٢/ ١٤ والهمع ١/ ١٤٧
والدرر ١/ ١٢٨ والدسوقي على المغني ١/ ٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>