للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو تمنّيا كقوله:

٤٩٠ - ألا عمر ولّى مستطاع (١) رجوعه ... فيرأب ما أثأت يد الغفلات (٢)

أو عرضا مثل: أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ (٣) أو تقريرا، كقوله:

٤٩١ - ألا ارعواء لمن ولّت شبيبته ... وأذنت بمشيب بعده (٤) هرم (٥)

وقد يلي التحضيض اسم عمل فيه فعل إمّا مضمر كقوله:

٤٩٢ - الآن بعد لجاجتي تلحونني ... هلّا التقدّم والقلوب صحاح (٦)


(١) في ظ (مستطاعا).
(٢) البيت من الطويل، ولم يعرف قائله.
المفردات: يرأب: يصلح. أثأت: أفسدت.
الشاهد في: (ألا عمر) على أن ألا المكونة من همزة الاستفهام ولا النافية أريد بهما مجرد التمني.
شرح العمدة ٣١٨ وابن الناظم ٧٣ والعيني ٢/ ٣٦١ والمغني ٦٩ وشرح أبياته للبغدادي ٢/ ٩٢ و ٦/ ١٧٩ وشرح شواهده للسيوطي ٢١٣، ٨٠٠ والهمع ١/ ١٤٧ والأشموني ٢/ ١٥.
(٣) سورة النور الآية: ٢٢. على أن (ألا) للعرض، وقد وليها الفعل (تحبون).
(٤) في ظ (بعدم).
(٥) البيت من البسيط، ولم أقف على من قاله.
الشاهد في: (ألا ارعواء) استشهد به الشارح على أن (ألا) للتقرير.
والصواب أنها للتوبيخ الإنكاري.
شرح العمدة ٣١٩ وابن الناظم ٧٣ والمغني ٦٨ والعيني ٢/ ٣٦٠ وشرح أبياته للبغدادي ٢/ ٩٢ وشرح شواهده للسيوطي ٢١٢ والهمع ١/ ١٤٧ والدرر ١/ ١٢٨.
(٦) البيت من الكامل، ولم أقف على قائله. -

<<  <  ج: ص:  >  >>