وقرأ ابن كثير بإثباتها في أربع آيات، ثلاث في سورة الرعد وآية في النحل. (١) لم يمثل الشارح للوقف على المنقوص المنصوب، مثل: رأيت قاضيا أو القاضي، وهو أن المنون يبدل تنوينه ألفا، وغير المنون تثبت ياؤه ساكنة عند الوقف مفتوحة في الدرج. (٢) في جميع النسخ (كثر) بدل (ابن كثير). (٣) سورة النحل الآية: ٩٦. وقف ابن كثير ووافقه ابن محيصن. رحمهما الله. بإثبات الياء، وقرأ الباقون بحذفها. الإتحاف ٢/ ١٨٩ والميسر ٢٧٨. (٤) ما بين القوسين زيادة من ظ. (٥) في الأصل (القاضي) بإثبات الياء في الموضعين، مما لا يتفق وسياق العبارة؛ إذ المطلوب التمثيل لحذف الياء. (٦) مثل: هذا القاضي، ومر بالقاضي. (٧) في الأصل وم (أرى) ومضارع أرأى، يرأى، واسم الفاعل مرئي، على وزن مفعل، فأعل إعلال قاض، فقيل: مرء، وحذفت عينه وهي الهمزة بعد نقل حركتها إلى الراء فصار مر. (٨) في ظ (ليف). و(يف) من وفى، مضارعه يفي، بحذف فاء الكلمة الواو، وإن كان غير منون؛ لمنعه من الصرف للعلمية ووزن الفعل، يقال عند الوقف (يفي) برد لامه وهي الياء. (٩) في الأصل وم (فائهما) تصحيف من الناسخ. وهنا يجب ردّ يائهما عند الوقف حتى لا يبقى الاسم على أصل واحد، وهو الراء في مر، فالميم ليست من -