للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنها: كون الألف تليها كسرة، كعالم، أو تلي تالي كسر، ككتاب، أو تلي تالي سكون ولي كسرا، كشملال.

وفصل الهاء لخفائها كلا فصل؛ ليكون نحو: ليضربها ككتاب، ونحو: درهماك كشملال، في الإمالة.

وحروف الاستعلاء، أي: ما يرتفع بها اللسان (١) إلى الحنك، وهي: الصاد والضاد والطاء والظاء المطبقة، والخاء والغين والقاف، تكفّ إمالة الألف بسبب كسرة ظاهرة أو ياء موجودة، إن كان المستعلي بعد الألف متّصلا (٢) بها، كساخط، أو مفصولا بحرف، كبالغ، أو حرفين، كمواثيق.

وكذا تكفّ الراء غير المكسورة إذا وليت الألف قبلها أو بعدها، نحو: راشد، وحمار، وعذارات.

وكذا يكفّ مستعل قدّم على الألف، كصالح، وصمادح، ما لم يكن مكسورا كطلاب، أو ساكنا إثر كسر، كمطواع وإصلاح.

وكفّ المستعلي والراء غير المكسورة تغلبه الراء المكسورة، فينكفّ، فيمال نحو: غارم، وأَبْصارِهِمْ (٣) ودارُ الْقَرارِ (٤) فإذا تباعدت فهي كالعدم في الكفّ والغلب عند الأكثر، فيمال: هذا


(١) في ظ (اللسان بها).
(٢) في ظ (متصل).
(٣) سورة البقرة الآية: ٧. وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ.
(٤) سورة غافر الآية: ٣٩. وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>