للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كافر (١)، ولا يمال: مررت بقادر (٢)، وبعضهم يعكس ويقول (٣): هو الأكثر.

ولا تمل بسبب إمالة لم يتّصل، وقد يوجب الكفّ سبب إمالة منفصل عن كلمتها، كأتى قاسم (٤)، بترك الإمالة.

وقد تمال الألف للتناسب، كثاني ألفي معزايا، ورأيت عمادا (٥)، وك وَالضُّحى (١) (٦) و (تلا) (٧) ليشاكل كلّ ما بعده.


(١) تجوز إمالة الألف في (كافر) وإن كانت الراء مضمومة مفخمة؛ وذلك لكسر الفاء قبل الراء.
(٢) فالراء في (قادر) بعيدة عن الألف بالدال، والألف مسبوقة بحرف استعلاء، وهو القاف؛ لذلك امتنعت الإمالة.
(٣) في ظ (وقيل).
(٤) في م (كأبى). وقد امتنعت إمالة ألف (أتى) أو (أبى) وإن كان حرف الاستعلاء (القاف) في (قاسم) جاء بعدها؛ وذلك للفصل بين الألف وحرف الاستعلاء؛ فكل واحد منهما في كلمة وإن كانا متجاورين.
(٥) تمال الألف الأخيرة في (معزايا وعمادا) للتناسب مع إمالة الألف التي قبل كل منهما لجواز إمالتها بسب الكسرة قبلها، دون الألف الأخيرة، لكن جاز للتناسب.
(٦) سورة الضحى الآية: ١.
أميلت ألف (الضحى) لكون الألف آخر مجاور لما أميل آخره، (أعني ما بعدها من آيات). قال تعالى: وَالضُّحى (١) وَاللَّيْلِ إِذا سَجى (٢) ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى (٣).
(٧) سورة الشمس الآية: ٢.
أميلت (تلا) في قوله تعالى: وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها (٢) الإتحاف ٢/ ٦١٢، ٦١٦.
وذلك للتناسب مع ما بعدها من رؤوس الآي، مما أصل ألفه ياء، قال تعالى: وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها (٢) وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها (٣) وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها (٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>