للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المضاعف، كما يقول البصريون (١) في أمثاله كصفصف (٢).

وإذا صحب الألف أكثر من أصلين فهو زائد، كضارب، أو أصلين فبدل (٣) من أصل (٤) إلّا في حرف أو شبهه. وكذا الياء والواو إلّا في الثّنائي المكرر، نحو: يؤيؤ، لطائر، ووعوع، لصوت (٥)، فيحكم بأصالة حروفه.

والهمز أو الميم إن سبقا ثلاثة أصول محقّقة، فزائدة غالبا كأحمد، ومكرم، وقلنا محققة لأن همزة أولق، لجنون، أصل عند قائل: ألق ألقا؛ إذ لم يتحقّق أصالة ثلاثة بعدها، بل تحقق زيادة الواو بخلاف قائل: ولق ولقا.

والهمزة الآخرة بعد ألف تلت أكثر من أصلين، زائدة، كحمراء، وقرفصاء. وإن تلت أصلين، كسماء وبناء، فأصل أو بدل منه (٦).

والنون في الآخر بالشروط كالهمز، كندمان، وزعفران (٧)، لا


(١) ابن الناظم ٣٣١.
(٢) في ظ (كقضقضت).
(٣) في م (وبدل).
(٤) مثل: قال وغزا، وطار ورمى، فالألف بدل من الواو في الأولين، ومن الياء في الآخرين.
(٥) في ظ (صوت).
(٦) الهمزة في (سماء) بدل من واو، فهي من سما يسمو سماو، و (في بناء) بدل من ياء، فهي من بنى يبني بناي، فانقلبت الواو والياء فيهما همزة لتطرفهما بعد ألف زائدة. ومثال الهمز الأصلية (براء).
(٧) النون في المثالين زائدة لأنها بعد ثلاثة أصول فأكثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>