للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كأوان، وهوان (١). وزيدت ساكنة بين حرفين وحرفين، كغضنفر:

لأسد، لوقوعها موقع ما يعلم زيادته، كياء سميذع (٢).

وتعلم زيادة التاء لكونها للتأنيث، كمسلمة أو للمضارعة، كتفعل، أو مع سين الاستفعال وفروعه (٣)، أو لمطاوعة فعّل وفعلل، وتعلّم وتدحرج.

[ولا تطّرد زيادة الهاء إلّا في الوقف، نحو: لمه؟ ولم يره، وعه، كما مرّ] (٤).

ولا تطّرد زيادة اللام إلّا في الإشارة، كذلك، وتلك.

وامنع زيادة إن وقع حرف من (سألتمونيها) خاليا عمّا قيّدنا به إلّا أن تقوم بالزيادة حجة، كسقوط نون حنظل، في حظلت الإبل، أي:

آذاها أكله، وتاء ملكوت، في الملك، وسين قدموس، في القدم، ونون نرجس، وكنهبل (٥)، وتاء تنضب (٦). زوائد؛ إذ أوزانها مرفوضة (٧) خارجة عمّا قدّمنا في الرباعي والخماسي المجرّدين.


(١) في جميع النسخ (مهوان).
والنون في المثالين غير زائدة لأنها بعد أقل من ثلاثة أصول.
(٢) السميذع: السيد الكريم.
(٣) مثل: استخراج، استخرج، مستخرج، وكذا الاقتدار وفروعه ...
(٤) سقط ما بين القوسين [] من م. وانظر الوقف ص: ٧١٩
(٥) في ظ (كلهبل).
والكنهبل: شجر عظام، والشعير الضخم السنبلة. اللسان (كهبل) ٣٩٤٥ عن ابن الأعرابي.
(٦) التنضب: شجر تؤخذ منه السهام، الواحدة تنضبة.
(٧) في الأصل وم (مرفوعة).

<<  <  ج: ص:  >  >>